موظفة بالخارجية الأمريكية تتهم بايدن بالتورط بإبادة جماعية وسيناتور يهاجم إسرائيل

هاجم السيناتور الأمريكي  بيرني ساندرز، الجيش الإسرائيلي بسبب مهاجمته المشافي والمرافق العامة وفرضه الحصار على المدنيين في قطاع غزة.

وفي تسجيل مصور نشره، عبر حسابه على تويتر قال ساندرز، إن ما نشاهده الآن هو أحد أبشع الأوقات التي مرت على البشرية في التاريخ المعاصر.

وأضاف أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها لكن من غير المقبول ما نشاهده الآن من قصف عشوائي لمخيمات اللاجئين وسيارات الإسعاف ومقتل آلاف المدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال، مؤكداً أن تلك العمليات تنتهك الأعراف الدولية ولا بد من وقفها على الفور.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تزوّد إسرائيل بـ 3.8 مليار دولار كل عام، وبايدن يريد منحهم المزيد، ولا بد أن يدركوا بأنه لا يمكنهم الإساءة للقيم الأمريكية وما يدافع عنه العالم المتحضر.

ودعا ساندرز إسرائيل لوقف إطلاق النار والقصف من أجل التعامل مع الكارثة الإنسانية المرعبة، حيث المدنيون بلا ماء أو غذاء أو وقود والمشافي تُقصف، والآلاف أوشكوا على الموت.

وأضاف أن مئات الآلاف نزحوا ولا يمكنهم العودة لمنازلهم ويقيمون بمرافق الأمم المتحدة التي فقدت أكثر من 60 عاملاً إنسانياً من طواقمها. 

وطالب بوقف المجازر العشوائية بحق المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن حياة الطفل الفلسطيني مهمة تماماً بنفس السوية مع حياة الطفل الإسرائيلي والأمريكي. 

موظفة بالخارجية: بايدن متورط بإبادة جماعية

وفي الأثناء، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الموظفة بمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية سيلفيا يعقوب اتهمت الرئيس جو بايدن بالتواطؤ في إبادة جماعية.

ورداً على منشور لبايدن أكد خلاله عزم الإدارة على دعم إسرائيل بحزمة مساعدات عسكرية جديدة، كتبت يعقوب عبر حسابها على منصة إكس مخاطبة الرئيس الأمريكي "انت تزوّد بشكل متزايد وملحوظ بالمساعدات العسكرية حكومة تهاجم بشكل عشوائي الأبرياء في غزة"، مضيفة: "أنت متواطئ في إبادة جماعية".

وفي منشور آخر كتبت مشيرة لبايدن: "طالما واصلتَ إظهار الدعم المطلق لنتنياهو دون خطوط حمراء واضحة وقابلة للتنفيذ أو دعوات لوقف إطلاق النار، فإنك تواصل دعم الإبادة الجماعية". "لقد أدى خطابكم ونهجكم منذ اليوم الأول إلى مقتل الآلاف. أيديكم ملطخة بالكثير من الدماء"، قبل أن تقوم بقفل حسابها.

وكان جوش بول مدير لمكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، المسؤول عن عمليات نقل الأسلحة، قدّم استقالته للبيت الأبيض مؤخراً بسبب تعامل إدارة بايدن مع ملف غزة، معلناً أنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، ووصف ردّ الإدارة بأنه "رد فعل متسرّع يستند إلى الإفلاس الفكري".