مقتل طفل قنصاً برصاص ميليشيا أسد بحلب واجتماع لمعظم الفصائل المحلية بدرعا

 أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بشن طائرات حربية روسية غارات استهدفت منطقة النهر الأبيض التابعة لجسر الشغور غرب إدلب.

وتزامنت الغارات مع قصف لميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة بلدة الزيارة بسهل الغاب غرب حماة ومحيط قرية معارة عليا شرق إدلب. 
 
فيما قُتل طفل في حي الكريزات بالقرب من بلدة تادف شرق حلب برصاص قناص من ميليشيا الأسد وفقاً لمراسل أورينت مهند العلي.

وفي ريف حلب الشرقي أيضاً، قُتلت امرأة جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية المحسنلي شمال منبج.

في حين نعت شبكات موالية الملازم أول احمد عدنان مرعي من مرتبات الفرقة 25 متأثراً بإصابته التي تعرض لها قبل نحو شهر على محور الملاجة جنوب إدلب.

 قصف قاعدة للتحالف

شرقاً، أفاد مراسلنا فهد الأحمد، بتعرض قاعدة التحالف في الشدادي جنوب الحسكة للاستهداف بمجموعة قذائف صاروخية.

وقُتل الشاب "عمر الأحمد الملا" من أبناء مدينة القورية شرق دير الزور، جراء استهدافه من قبل عناصر ميليشيا قسد المتمركزين في الضفة الشرقية لنهر الفرات، في قرية الشنان، وهو رابع مدني تقتله الميليشيا قنصاً قرب نهر الفرات خلال 4 أيام  في دير الزور.

إلى ذلك، استهدف مقاتلو قوات العشائر نقطة لميليشيا قسد بالقرب من دوار المعامل شمال شرق مدينة دير الزور.

كما هاجم مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدورع موقعين لميليشيا قسد على أطراف بلدة الشحيل شرق دير الزور، لترد الميليشيا بعدها بقصف منطقة الحويجة بالهاون.

وأصيب عنصر في ميليشيا قسد يدعى "حكيم الدحام" إصابة خطيرة نتيجة استهدافه برصاص شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية في قرية الشنان بريف دير الزور الشرقي.

وقُتل الشاب المدني علي العمر الفروان برصاص شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية في قرية الطويحينة غرب الرقة. 

وفي سياق آخر، اعتقلت ميليشيا قسد الطفل "محمد عبدالله الحمد" البالغ من العمر 15عامًا، في منطقة جبل عبد العزيز غرب الحسكة وذلك في إطار حملة التجنيد التي تشنها والتي طالت العشرات في الحسكة والرقة.
 
بينما توغلت قوة عسكرية تركية شمال محافظة الحسكة بعد أن أزال الجيش التركي جزءاً من الجدار الحدودي عقب استهدافه موقع ميليشيا قسد في عامودا والمالكية.

اجتماع للفصائل المحلة بدرعا

جنوباً في ريف دمشق، أفاد مراسل أورينت نت، ليث حمزة، بمقتل الشاب عدي الرهوان واصابة شقيقه برصاص ميليشيا أسد أثناء مرورهم بدراجة نارية على حاجز المملوك الرابط بين زاكية وبلدة المقيليبة.
وفي درعا، أصيب طفلان بجروح حرجة في بلدة تسيل غرب المحافظة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف ميليشيا أسد.
 

وقُتل المسن محمد سمير موسى المذيب المنحدر من نوى غرب درعا برفقة زوجته الفلسطينية الجنسية وابنته مع أطفالها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشهدت مدينة جاسم شمال المحافظة هدوءاً حذراً بعد التوصل لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار إثر اقتتال عشائري أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين.

كما شهدت مدينة طفس أمس اجتماعاً ضم معظم المكونات العسكرية المحلية في المحافظة بهدف توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وملاحقة فلول تنظيم داعش و"هيئة تحرير الشام" التي نشطت مؤخراً في درعا، وفق شبكة درعا 24.