5 تسجيلات من غزة.. نساء يبكين فلذات أكبادهن وأطفال يبحثون عن أمهاتهم

5 تسجيلات من غزة.. نساء يبكين فلذات أكبادهن وأطفال يبحثون عن أمهاتهم

 غير آبهة بأي التزامات أخلاقية أو قانونية تلزم بحماية المدنيين وعدم استهدافهم في أي حال من الأحوال، تمضي تل أبيب حملتها الانتقامية من أهالي قطاع غزة مستغلة الضوء الأخضر الأمريكي الغربي الممنوح لقواتها.

ضوء أخضر انعكست نتائجه على الأرض بارتفاع أعداد الضحايا بين كل لحظة وأخرى، حيث تشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى مقتل أكثر من 9300 شخص بينهم 3826 طفلاً و 2405 سيدات.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تداولت العديد من الشبكات العربية والفلسطينية تسجيلات ترصد حالة الهلع في عيون أطفال فقدوا أمهاتهم وسيدات ثُكلن بفلذات أكبادهن.

وفي واحد من أن أقسى المشاهد التي وثقتها الكاميرات خلال الساعات الماضية، ظهرت أمّ فلسطينية في حالة صدمة ودماء طفلَيها التوأمين تسيل من يدَيها بعدما عاينت أجسادهم التي مزّقتها الصواريخ الإسرائيلية.

ورغم ذلك، تقول السيدة المكلومة في التسجيل " أولادي فدا القدس، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" قبل أن تضيف، يارب صاروا عندك.. مش قادرة أصبر أكتر من هيك"

 


وفي تسجيل آخر، تنهمر دموع أمّ فلسطينية شابة حزناً على طفلها الذي قُتل بالتصعيد العسكري الإسرائيلي.

وتطالب السيدة من رجال الإسعاف السماح لها برؤية ولدها، لكنهم يرفضون ويعتذرون بالقول بأنه تحوّل إلى أشلاء ولم يبقَ منه شيء يمكن لها رؤيته.

 


الكاميرات رصدت كذلك ردة فعل طبيبة فلسطينية تعمل في المستشفى الإندونيسي بعد رؤيتها بالصدفة ابنتها منقولة على حمّالة المصابين.

وتجري الطبية المكناة أم أحمد خلف المسعفين في محاولة للحاق بهم قبل أن تُصدم بالدماء التي تغطي جسد ابنتها، ليسارع عدد من أفراد الطاقم الطبي لإبعادها عن المكان وتهدئتها خشية انهيارها عصبياً.

وفي مشهد معاكس التُقط في أحد المشافي، تنهمر الدموع من عيني طفل مصاب خوفاً على والدته وباقي أفراد أسرته بعد أن تعرّض مكان إقامتهم للقصف ولم يعد يعلم عنهم شيئاً.

ويقول الطفل مخاطباً ما يبدو أنه أحد الأطباء أو الممرضين "بدّي أمي تكون عايشة، قبل أن يخاطب أشخاصاً آخرين في بهو المشفى قائلاً لهم "أمانة ادعوا أنو أمي تكون عايشة".

 وفي تسجيل آخر يخاطب الطفل الكاميرا ببراءة "إن شاء الله أموت المهم بدي أمي تكون عايشة"، فيما يخفي عنه الأطباء حقيقة أنها فارقت الحياة.


https://twitter.com/M0ATH/status/1720379037158142183

 

 


طفل آخر يبكي أمّه وأباه، رصدت الكاميرات دموعه وردة فعله في ساحة مدرسة أبو حسين المكتظة بالنازحين.

وبحسب ما نشر قناة TRT التركية، فقد كانت عائلة الطفل من سكان مخيم جباليا  الذي دمّرت ضربات إسرائيلية أجزاءً كبيرة منه، ما أدى لمقتل وإصابة المئات.

غير أن أقسى ما رصدته كاميرات الصحفيين، كان تسجيلاً لأم فارقت الحياة وهي محتضنة طفلتها الرضيعة التي قُتلت كذلك بالقصف الإسرائيلي.  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات