ميليشيا أسد تعاود استهداف مدينة إدلب والتحالف يزوّد قسد بأسلحة قنص حرارية

فارق مدني الحياة وأصيب 9 آخرون بقصف لميليشيا أسد على مدينة إدلب، في حين زوّد التحالف الدولي ميليشيا قسد بأسلحة قنص حرارية شرق حلب.

أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد، بمقتل مدني وإصابة 9 آخرين بينهم امرأتان جرّاء قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب الليلة الماضية. 

وأُصيب طفل بجروح طفيفة جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين التي تعرضت كذلك لقصف بقنابل النابالم الحارق والصواريخ.

كما طال قصف مدفعي لميليشيا أسد بلدات آفس ورويحة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام موالية مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط قذائف ألقتها طائرة مُسيّرة على بلدة الربيعة الموالية غرب مدينة حماة.

أسلحة قنص وتوتر بحلب

وأصيب ثلاثة عناصر جراء استهداف الطيران المسيّر التركي مواقع مشتركة لميليشيات وقسد في قريتي الزيارة وزيوان، في ريف حلب الشمالي، بحسب مراسلنا مهند العلي.  

بينما عززت ميليشيا قسد نقاطها على جبهات الجات والتوخار والمحسنلي والحلونجي شرق حلب بأسلحة قنص حرارية زودتها بها قوات التحالف.

وفي سياق آخر، استنفرت قوات الطوارئ في الجبهة الشامية بعد ظهر اليوم جراء دخول قائد الفيلق الثالث بالجيش الوطني حسام ياسين إلى مناطق ريف حلب برفقة سيارات تابعة للاستخبارات التركية حيث تتهم الجبهة الشامية أبو ياسين بالضلوع بقتل ثلاثة عناصر يتبعون لها في معبر تل أبيض منذ عدة أشهر.

فيما نفذ صحفيون ونشطاء إعلاميون وقفة احتجاجية في ساحة باب الهوى، نددوا خلالها بممارسات القوات الإسرائيلية تجاه الصحفيين وطالبوا بحمايتهم ومنع استهدافهم.

مقتل قيادي بميليشيا قسد

شرقاً، أفاد مراسلنا فهد الأحمد بالعثور على جثة القيادي الكردي في الميليشيا الملقّب دلبرين، مقتولاً بظروف غامضة، في بلدة الصور شمال دير الزور حيث يشغل منصب مسؤول التسليح في منطقة الصور.

واستهدف مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نقطةً لميليشيا قسد في بلدة غرانيج شرق دير الزور.

في حين نفذت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في بلدة أبو حمام شرق دير الزور، تخللها عمليات نهب لبعض المنازل، واعتقال(3) أشخاص، إضافة لمصادرة منزل وتحويله لنقطة عسكرية في البلدة.

كما قامت ميليشيا قسد بمصادرة عدد من الدراجات النارية في قرية العزبة ومنطقة "المعامل" شمال شرق دير الزور لعدم التزامها بقرار حظر الدراجات النارية والذي ما زالت الميليشيا تفرضه للأسبوع الثاني توالياً.

أما جنوباً، فقد نشر ناشطون صوراً وكتابات من داخل العاصمة دمشق تطالب بإسقاط رأس النظام بشار الأسد، وتتضامن مع مدينة إدلب.

وفي درعا، أقدم مجهولون على مقتل الشاب أحمد محمد السعدي" بعد تسللهم إلى مزرعته الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة إنخل وقرية القنية في ريف محافظة درعا الشمالي.

فيما قامت ميليشيا أسد برفع سواتر ترابية وتدشيم حاجز الدلي شرق مدينة نوى في ريف درعا الغربي.