أعلنت السلطات الأمريكية أن مواطناً أربعينياً ارتكب هجوماً مسلحاً مروعاً في مدينة "لويستون" بولاية ماين شمال الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وذلك بعد قيامه بإطلاق النار بشكل عشوائي على 3 مناطق في المدينة بينها صالة للبولينغ.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فإن مطلق النار يدعى "روبرت كارد" 40 عاماً، وقد تسبب أمس ليلاً بمقتل 22 شخصاً وإصابة نحو 60 آخرين عقب هجوم بالأسلحة الرشاشة على صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت.
من جهته ذكر "روبرت مكارثي" عضو مجلس البلدية في "لويستون" أن المهاجم مسلح خطر ولا يزال طليقاً، وأن عدد الإصابات كبير جداً تم نقل أغلبهم إلى المستشفيات القريبة، فيما نشرت الشرطة صوراً للمشتبه به يظهر فيها رجل أبيض مسلّح ببندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن المهاجم كان يعمل كمدرب أسلحة نارية في احتياطي الجيش الأمريكي وتم تعيينه في منشأة تدريب في ساكو بولاية مين، فيما تم إطلاق سراحه مؤخراً من مصحة عقلية، في حين طلبت الشرطة الأمريكية من الأهالي الاتصال حال علمهم بمكان وجود المهاجم.
وفي الأثناء عرض الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الدعم الفدرالي الكامل للولاية عقب عملية إطلاق النار، ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن البيت الأبيض قوله: إنه أثناء الهجوم كان الرئيس يقيم مأدبة عشاء رسمية لرئيس الوزراء الأسترالي، وقام بعدها بالاتصال هاتفياً بحاكمة ولاية ماين "جانيت ميلز" لتأكيد دعم الحكومة الفدرالية لهم.
ولفتت الوكالة إلى أنه بعد إطلاق النار، اتخذ رجال الشرطة حال الاستنفار وسط توتر كبير تتخلله صفارات الإنذار من حين لآخر، بينما كان الأهالي يحتمون في منازلهم وتم إغلاق المدارس في لويستون ولشبونة وأوبورن، بالإضافة إلى المكاتب البلدية في المدينة.
التعليقات (0)