نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو يظهر قصفاً عنيفاً تتعرض له عدة مبان مدنية، معتقداً أن المكان الذي يتم تدميره بالقذائف والصواريخ هو قطاع غزة لكن الحقيقة أن المشاهد هي لقصف ميليشيا أسد والاحتلال الروسي لإدلب.
وأراد أدرعي من نشر الفيديو أن يطمئن الشارع الإسرائيلي بأنه يتم الرد بلا رحمة على العدو (حركة حماس) التي أسرت وقتلت وأصابت الآلاف من الإسرائيليين في الهجوم الذي شنته يوم السبت الفائت.
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ#حماس_تحت_القصف #السيوف_الحديدية pic.twitter.com/4DaTzTp4Nz
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 9, 2023
ورغم أن قصف إسرائيل لقطاع غزة من دون أن تميّز بين عناصر حماس والمدنيين يعتبر إجراماً إلا أن البعض يرون أن قصف أسد لإدلب أشد إجراماً لأن القتلى هم من السوريين بينما إسرائيل تعتبر "حماس" عدواً لا يوجد أي شيء مشترك بينها وبينه كاللغة والدين والتاريخ.
وكانت صحيفة الوطن الموالية نشرت نفس المقطع الذي نشره أدرعي على أنه أيضاً من القصف الإسرائيلي على غزة لتكتشف فيما بعد أنه من قصف ميليشيا أسد على مدينة أريحا بإدلب لتقوم بحذفه بعد الفضيحة التي تنبهت لها متأخرة.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من فضيحة إعلام أسد الموالي والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بعد نشر فيديو قصف إدلب.
وكتب أحدهم: " حقارة اعلام الاحتلال عجيبة؟! سرقوا هذا الفيديو الذي صوّرته في أريحا شمال سوريا وهو لقصف ميليشيا الاحتلالين الإيراني والروسي: إعلام الاحتلال الإسرائيلي نشره على أنه في غزة - إعلام نظام الأسد نشره أيضا على أنه في غزة مع تباكٍ مزيّف عليها - في الحقيقة هو في سوريا حيث لا بواكي علينا وهو أقل المشاهد إجراماً، وكان نتاج هذا القصف وعموم القصف على المنطقة خلال 4 أيام 42 شهيداً و200 جريح أغلبهم من الأطفال والنساء".
حقارة اعلام الاحتلال عجيبة ؟؟!!
— أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) October 9, 2023
سرقوا هذا الفيديو الذي صوّرته في أريحا شمال #سوريا وهو لقصف ميليشيا الاحتلالين الإيراني والروسي..
1- اعلام الاحتلال الاسرائيلي نشره على أنه في #غزة
2- اعلام نظام الأسد نشره ايضا على انه في #غزة مع تباكي مزيّف عليها…
3- في الحقيقة هو في سوريا حيث… https://t.co/iC6uAC6zz4
وعلق آخر: "الفيديو الأول قصف على إدلب السورية قبل يوم، فضيحة كبرى يا افيخاي، يحاولون ارهاب الناس بفيديوهات مسروقة ، الناس واعية".
التعليقات (1)