كثفت ميليشيا أسد من القصف الصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب، وذلك عقب مقتل وإصابة نحو 200 شخص بهجوم زعمت وسائل إعلام أسد أنه تم بطيران مُسيّر قادم من مناطق "ما أسمتها العصابات الإرهابية" على حفل تخريج ضباط بالكلية الحربية في حمص.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن ميليشيا أسد صعّدت قصفها الصاروخي على ريف إدلب مستهدفةً مختلف المدن والبلدات القريبة من خطوط التماس مع الميليشيا، مشيراً إلى أن القصف المكثف ما زال مستمراً، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدفت الميليشيا بعشرات القذائف من راجمات الصواريخ مدينة أريحا جنوب إدلب، وسط أنباء عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى المدنيين.
فيما قُتل مدني وأصيب آخرون جراء القصف على بلدة الموزرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
في حين نشرت منظمة الخوذ البيضاء إحصائية أولية بلغت خمسة قتلى مدنيين بينهم امرأة وطفل.
كما سقط جرحى مدنيون جراء القصف على مدينتي سرمين شرق إدلب، وجسر الشغور (غرب)، إضافة إلى اندلاع حرائق في الأحياء السكنية.
كما طال القصف أطراف مدينة إدلب وقرى وبلدات محمبل، وبينين، ومعربليت، والحمبوشية، ودير سنبل، والرويحة، والبارة، والنيرب، وآفس، والموزرة، ومعرزاف ، ومجدليا في أرياف إدلب الجنوبي والغربي والشرقي.
ويأتي القصف المكثف من قبل ميليشيا أسد على ريف إدلب، إثر مقتل 54 شخصاً وإصابة أكثر من 125 بهجوم لطيران مُسيّر على حفل تخريج الضباط من الكلية الحربية التابعة للميليشيا في حمص.
وعقب الهجوم اتهمت وزارة دفاع أسد في بيان من وصفتهم بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة" بالوقوف وراء الهجوم على الكلية الحربية.
وكانت ميليشيا أسد قد ارتكبت أمس مجزرة بحق مدنيين جراء قصفها بالقذائف الصاروخية قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من عائلة مهجّرة إلى البلدة، كما قُتلت طفلة وأصيب آخرون بقصف مماثل على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.
التعليقات (5)