قتلى من ميليشيا أسد.. ومخابراته تفصل بين درعا والسويداء بحواجز جديدة

أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بقصف ميليشيا أسد بقذائف الهاون والمدفعية محيط قريتي كفرعمة وكفرتعال غرب حلب ومحيط قريتي الفطيرة والرويحة جنوب إدلب.

فيما نعت صفحات موالية العنصر في مخابرات أسد "حسن خضر السيد" و"محمد تركي العلي"، مشيرة إلى أنهما ينحدران من حمص وقُتلا بهجوم مسلح في ريف حلب.
 
وقُتل الملازم عباس خضر عقيل من مرتبات الدفاع الجوي متأثراً بإصابته بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على ريف طرطوس. 

 وكذلك قتل العنصر في مخابرات أسد، عبد الرزاق صبيح الشاجي، متأثراً بإصابته قبل أيام في حمص.    

في سياق آخر، نفذ عدد من المدرسين في إدلب وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية التربية والتعليم للمطالبة بتحسين واقعهم وحفظ حقوق المعلم.

فيما شهدت مدينة منبج أمس إضراباً عاماً نتيجة رفع ميليشيا قسد أسعار المحروقات وانقطاعها عن المدينة.

شرقاً، استهدفت ميليشيا قسد قرى صونة المنيف وحميمه والمردود والويبدة بقذائف المدفعية غرب تل أبيض شمال الرقة.

أما جنوباً في درعا، فقد ثبّتت أجهزة أسد الأمنية حاجزاً على مفرق الشياح الشومرة باللجاة بالإضافة لتعزيز حواجز في القرى المحاذية للسويداء وقطع الطريق على متظاهري اللجاة لمنعهم من الذهاب للسويداء، وذلك بعد أن شاركت عشائر الجنوب في مظاهرة مسائية في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء مساء أمس الأول.

واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة المدعو محمد الفريد البردان التابع للأمن العسكري غرب داعل في ريف درعا الغربي، غير أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وفي ريف دمشق، قُتل الشاب "أحمد صلاح بعيون" جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعيه للأغنام بمحيط بلدة رنكوس قرب نقطة لميليشيا الفرقة العاشرة في القلمون الغربي بريف دمشق.