توفي شاب سوري لاجئ في تركيا مساء اليوم الإثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قبل شبان أتراك حاولوا سرقته في ولاية أضنة.
ونقل الناشط الحقوقي (طه الغازي) عن عائلة القتيل قولها، إن "الشاب السوري (أحمد مدراتي) توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء تعرضه لإطلاق النار ظهر اليوم في مكان عمله بولاية أضنة".
وبحسب عائلة الضحية، فإن أحمد البالغ من العمر 31 عاماً، وهو متزوج وأب لطفل واحد وينتظر قدوم الثاني، ويعمل بائع هواتف نقالة/جوّالات، دخل عليه مجموعة شبان أتراك في ساعات الظهيرة، وطلبوا منه أن يعطيهم هاتفاً دون أن يتقاضى ثمنه، وعند رفضه الأمر قام أحد الشبّان الأتراك بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة، وتم نقله لأقرب مستشفى حكومي، لكن بالرغم من كل التدخلات والإسعافات الطبية إلا أنّه فارق الحياة متأثراً بإصابته".
وأكد الناشط (طه الغازي) في مستهل منشوره عن تفاصيل الواقعة، أن الجريمة حتى وإن كانت جناية وخارج توصيف العمل (العنصري)، إلا أنها جزء من بيئة الاستهانة بحقوق اللاجئين السوريين واستباحة دمائهم وحياتهم.
وتعد هذه الجريمة هي الثالثة التي يُقتل فيها سوري على يد أتراك خلال أقل من أسبوع، فقد سبق أ قُتل شابّان سوريان على يد أتراك، حيث تعرض اللاجئ السوري (عمار طبوش) 22 عاماً قبل يومين، لإطلاق نار في البطن من قبل صاحب عمله السابق (بكير غولار) من أجل مبلغ ألف ليرة من مستحقاته طالب بها، ما أسفر عن وفاته متأثراً بجراحه في أحد مستشفيات قونيا.
وفي 14 أيلول الجاري توفي الشاب السوري "إبراهيم دلي حسن" في أحد مستشفيات إزمير إثر تعرضه لعملية طعن من قبل شاب تركي، تذرع بطلب سيجارة منه وعند إجابته (لست بمدخن) قام بطعنه ليتوفى لاحقاً في المشفى الذي نقل إليه.
التعليقات (1)