طالبت رابطة أهل العلم في المنطقة الشرقية بتشكيل مجلس قيادة موحد من جميع أبناء القبائل للإشراف على المنطقة ضد عدوان ميليشيا قسد ومخططاتها الانفصالية، في حين حثّ المجلس السوري للتغيير المجتمع الدولي على إيقاف جرائم قسد التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية.
وفي بيان اطلعت أورينت على نسخة منه، قالت الرابطة إنها تتابع تفاصيل ما يجري في ريف دير الزور ولا سيما ثورة العشائر ضد ميليشيا قسد التي يقودها حزب العمال الكردستاني الذي تديره كوادر قنديل.
ودعا البيان إلى مجموعة نقاط أولها وجوب رص الصف وتوحيد الكلمة حول الحراك الثوري الذي تقوده العشائر في المنطقة وإفراز قيادة تشاركية تمثل جميع القبائل في مجلس قيادة موحد.
وحثّ البيان القبائل على وجوب المشاركة في دفع عدوان ميليشيا قسد المعتدية التي تسعى إلى تقسيم البلاد وتستهدف الثورية السورية وتطلعات الشعب السوري.
ودعا إلى تأمين المنشقين عن ميليشيا قسد وحثهم على ذلك وحسن معاملة الأسرى، محرّماً في الوقت ذاته القتال تحت راية الميليشيا والدفاع عن مشروعها الانفصالي.
وطالب البيان العشائر العربية في الشمال المحرر بدعم إخوانهم بالمال والسلاح وكل ما هو ممكن ضد عدوان ميليشيا قسد.
وحض البيان على الوقوف بوجه خلايا النظام والميليشيات الإيرانية وعدم السماح لها من الاستفادة من الحدث باعتبارها لا تقل خطراً عن ميليشيا قسد.
من جانبه، أصدر المجلس السوري للتغيير بياناً أدان فيه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا قسد ضد الأهالي في بلدات ريف دير الزور، داعياً المجتمع الدولي للتحرك عاجلاً لوقف تلك الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحمّل المجلس التحالف الدولي المسؤولية القانونية والسياسية عن تغطية تلك الانتهاكات الخطيرة، مهيباً بالإدارة الأمريكية إلى رفع الغطاء عن مرتكبيها.
وتشهد دير الزور منذ أيام اشتباكات عنيفة بين أبناء العشائر وميليشيا قسد أَشعل فتيلها اعتقال الميليشيا قادة مجلس دير الزور العسكري التابع لها.
ورغم تفاوت السلاح بين ميليشيا قسد والعشائر إلا أن الأخيرة ألحقت بالميليشيا خسائر فادحة وتمكنت من السيطرة على معظم قرى وبلدات المنطقة حتى الآن.
التعليقات (2)