قائد إحدى ميليشيات أسد يظهر أمام برج إيفل.. والقضاء الفرنسي في غفلة

قائد إحدى ميليشيات أسد يظهر أمام برج إيفل.. والقضاء الفرنسي في غفلة

في حادثة تطرح الكثير من التساؤلات حول حقيقة عزم الدول الأوروبية ملاحقة قادة ميليشيا أسد الضالعين بجرائم حرب، كشفت صورة حديثة، وجود أحد قادة تلك الميليشيا في باريس قبل أيام.

وعبر حسابه على فيسبوك، نشر عمر العاروب نائب قائد ميليشيا كتائب البعث، يوم أمس الأول، صورة له وسط العاصمة الفرنسية باريس.

واقتصر المنشور على صورة العاروب أمام برج إيفل الشهير، دون أن يقدّم في المنشور تفاصيل إضافية توضّح زمان التقاطها أو سبب وجوده هناك.

غير أن الصورة التي نشرها العاروب جاءت إثر مؤتمر رؤساء البعثات الرياضية لأولمبياد باريس، الذي عُقد  قبل نحو أسبوع، حيث يتولّى العاروب إضافة إلى منصبه في قيادة الميليشيا منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.

ويُثير استقبال باريس للعاروب تساؤلات حول جدّية عزمها على مساءلة قادة ميليشيا أسد، ولا سيما بعد أن وسّع البرلمان الفرنسي شهر حزيران الماضي صلاحية المحاكم لتتمكّن أخيراً من ملاحقة عناصر ميليشيا أسد قانونياً.

ويُعرف العاروب المنحدر من الأتارب غرب حلب بأنه أحد أكثر الشخصيات إجراماً، حيث كان يأمر شبيحة السكن الجامعي بداية الثورة السورية برمي أي طالب وطالبة من الشرفات في حال كانوا من المؤيدين للثورة.

ونتيجة إجرامه بحق الطلاب، رُقّي سريعاً ليصبح عضواً للمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سوريا ورئيساً لمكتب العمل الوطني والتطوعي وعضواً في برلمان أسد بين 2016 و2020، فضلاً عن تولّيه منصب نائب قائد ميليشيا كتائب البعث.

ورغم إدراج الولايات المتحدة في آب من العام 2020 اسم "عمار ساعاتي" الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة سوريا، على قائمة العقوبات باعتباره صاحب فكرة إنشاء “كتائب البعث”، إلا أن الميليشيا لم تخضع للعقوبات الغربية وظل قادتها في مأمن.

وكان العاروب ترأّس بعثة رياضيي أسد إلى أولمبياد طوكيو عام 2020، ما أثار موجة استياء في أوساط السوريين لضلوع ميليشياته التي يقودها في ارتكاب جرائم حرب.

يشار إلى أن منظمات حقوقية تقدمت مؤخراً بشكوى في باريس ضد رئيس اللجنة الوطنية البارالمبية الإيراني غفور كاركري أثناء حضوره المؤتمر، متّهمين إياه بارتكاب التعذيب وجرائم ضد الإنسانية .

 

التعليقات (5)

    اليسر

    ·منذ 7 أشهر 3 أسابيع
    لاغريب على النظام تزوير هوية او جواز سفر وهذا بحتاج تاكد من مجتهدين في باريس بملاحقة وجلب معلومات عن هكذا قذر والتبليغ عنه

    Lula

    ·منذ 7 أشهر 3 أسابيع
    الظهور هكذا يعبر عن القزمية التي تعيشها هذه العقول المريضة

    الديمقراطية الكاذبة

    ·منذ 7 أشهر 3 أسابيع
    أليس متران من حمى جميع مجرمي الحرب من شكل رفعت وحافظ طلاس حيدر وشاليش ومخلوف الخ ، اليست فرنسا من رتب تمثيلية باتاكلان من اجل سرقة اليورانيوم والاستماع والفوسفات والاثار السورية اليست من أحضر جيشها اكبر ارهابي صنعته فرنسا لسرقة أموال إيران وإنقاذ شركاتها من الافلاس، اليست فرنسا من سرق صوارخ رومانيا النووية وفك شيفرتها وتقاسمتها إيران وعزراءيل اليست فرنسا من تقتل العلماء العرب للتخلص منهم ، اليست هي من تقوم بتجاربها النووية في الجزائر وتونس ومصر لنشر الامراض وقتل العرب بالسرطان ، اليست فرنسا من كانت تسرق اعضاء العرب والافارقة باسم أطباء الامم المتحدة وبلا حدود اليست فرنسا من تكره أي ثقافة أفضل منهم وتحاربها علنا. اليست هي من سرقت البنك السوري المركزي والذهب السوري عبر تمثيلية اسرة الأسد. اليست هي من بنت مع بوش وبلير تمثيلية ٢٠٠١ لقتل الأطفال والنساء بلا سبب ، اليست فرنسا من يستخدم اليهود العرب لتحقير الثقافة رغم انهم طبيا بنفس مستوى رومانيا ايام شاوشيسكو اليست البلد الشيوعي بالخفاء في أوربا لان الجميع يعمل طوال النهار وياكل في الكانتينا ، اليست فرنسا من قتل المسيحيين اللبنانيين المتفوقين رغم اعطاءهم الجنسية . اليست فرنسا من كانت تسرق رومانيا وأقول ان الدولة ضعيفة ، اليست فرنسا من قتل مليونيين جزاءري بلا أي تعويض، اليست لافارج من دعم المتطرفين لقتل السوريين ولكي تسرق اموالهم ولم تدفع أي تعويض أليس ماكرون الذي يعوي طوال اليوم مريضا نفسيا ويتلقى تعليماته من الماسوني ؟ ؟؟؟x

    برج الماسونية

    ·منذ 7 أشهر 3 أسابيع
    برج ايفل هو شعار الماسونية ولا احد يتجراء ان يقول الحقيقة و وهم من وضع اسم مازون أي ماسون أي البيت ومعناه المكان المغلق وكل التضليل الكذب على العرب . وهم من ارسل تمثال ميترا الفارسي ويسمونه تمثال الحرية ، وفرنسا أكبر شعب مجرم في تاريخ البشرية بعد بريطانيا التي كانت تقتل بالملايين ،

    Fraçois L

    ·منذ 7 أشهر 3 أسابيع
    يكفيكم بعبعة ونفاقاً واتهامات جائرة بحقّ فرنسا. القضاء الفرنسي مستقلّ ولا يخضع لأوامر السياسة، كما هو الحال في سورية المحتلة. إن كُنتُم تشكون بإجراميّة المذكور، أو أي بأي شخص آخر، ارتكب جرائم بحق شعبه، عليكم تقديم شكوى بحقّه مع الأدلّة والقرائن، إلى القضاء الفرنسي. واعلم أنك إن كنت فقيراً أو لاجئاً لايملك المال لتكليف محام، فإن العدالة الفرنسية تمنحك مساعدة ماليّة لأجور المحاماة ؛ والجمعيات التي تهتم بالموضوع كثيرة. ناهيك عن أن الصحافة هنا يقظة ويهمها فضح المجرمين المقنعين (بشرط أن لايكون الأمر مجرد ظن، ويكون مؤيدا. بالأدلة). بدل التكهنات والاتهامات والشتائم الصبيانية، ننصحكم برفع دعوى أمام القضاء.
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات