هاجم دريد رفعت الأسد ابن عم إمبراطور المخدرات بشار الأسد ثورة السويداء، بسبب رفع المتظاهرين راية الموحدين الدروز (الحدود الخمسة) بدلاً من علم نظام أسد.
استهجان رفع راية الدروز
وفي تعليقه على المظاهرات ضد نظام أسد في السويداء، قال دريد الأسد في منشور عبر "فيسبوك: "إني استهجن بشكل كبير وأرفض رفضاً باتاً وقاطعاً رفع رايات لها دلالات مناطقية أو دينية أو سياسية!".
وأضاف أن "ظهور راية الحدود الخمسة بألوانه الخمسة يضعني في حيرة من أمري وحيرة من أمر هذه الجمهرة من الناس التي تأبى إلا أن ترفع راية غير الراية السورية!..".
وتابع: "هذا إن دل على شيء فإنه يدل على قصر نظر وضعف في الوعي وإدراك فداحة هذا الأمر!".
تجاهل أعلام الروس وميليشيات إيران
واعتبر دريد الأسد أن لا علم يرفرف فوق تراب سوريا إلا علم نظام أسد، متناسياً ومتجاهلاً أعلام حلفاء النظام روسيا والميليشيات الإيرانية التي ترفرف في جميع مناطق سيطرة أسد.
تهديدات واتهامات بالخيانة
ومنذ خروج أهالي السويداء بمظاهرات سلمية وبدئهم بإضراب عام في المحافظة قبل نحو أسبوع، لم يجد شبيحة أسد والدائرة المقرّبة المحيطة به سوى إطلاق التهديدات والاتهامات جزافاً بحق المتظاهرين.
وأطلق عدد من شبيحة أسد والمقربين منه على حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي تهم التخوين بحق أبناء السويداء والتحريض ضدهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
وطالب رياض عيسى شاليش ابن عمة بشار الأسد بضرب المتظاهرين في السويداء ودرعا بيد من حديد، فيما هاجم صهر آل الأسد، جهاد بركات، فهد البلعوس ابن مؤسس حركة رجال الكرامة وحيد البلعوس الذي اغتالته أجهزة أسد الأمنية في أيلول من عام 2015، واتهمه بالعمالة للمخابرات الإسرائيلية والفرنسية.
كما هاجم إعلام أسد ثورة السويداء، إذ وصفت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم المتظاهرين بـ"الميليشيات"، واتهمتهم بالخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل وتركيا.
ويتواصل الحراك الشعبي في السويداء لليوم السادس على التوالي، وسط اتساع رقعة المظاهرات ومشاركة من عشائر البدو، وبدعم من شيوخ عقل الطائفة الدرزية لمطالب المتظاهرين الذين ينادون بإسقاط النظام ورحيل الأسد.
التعليقات (6)