نهاية حزينة.. شاب ينتحر بريف حلب ويترك رسالة مؤثرة لوالديه

نهاية حزينة.. شاب ينتحر بريف حلب ويترك رسالة مؤثرة لوالديه

تداول ناشطون ومواقع محلية خبر إقدام شاب على الانتحار بريف حلب الشمالي، وذلك بعد كتابة رسالة يعتذر فيها من أسرته على ما سبّبه لهم من مشاكل، ليقوم بعدها بإطلاق النار على نفسه وإنهاء حياته.

ووفق ما نشرته شبكات إعلام محلية، فقد قام الشاب "باسل عيد" 33 عاماً أمس الإثنين بإطلاق النار على نفسه والانتحار في بلدة تلالين شمال حلب، واصفة الأسباب بالمجهـولة، في حين ترك رسالة يعتذر فيها من أهله قبل أن ينهي حياته.    

إلى ذلك، بيّنت مواقع إعلامية أخرى أن "عيد" استخدم سلاحاً حربياً لإنهاء حياته في منزله، الأمر الذي أدى لوفاته على الفور، مضيفة أنه أرسل رسالة إلى هاتف شقيقته يعتذر منها ويطلب الصفح عما تسبّب به لأفراد أسرته قبل أن يتم لاحقاً العثور على جثته صباحاً في المنزل.

 

وجاء انتحار الشاب "عيد" بعد أقل من شهر على حادث مشابه، حينما أقدم الشاب (أحمد فحيل) من مدينة إدلب على إنهاء حياته عبر تناول "حبة غاز"، وذلك بعد أن نشر على صفحته في فيسبوك رسالة نعى فيها نفسها قبل ساعات من قتله نفسه دون معرفة الأسباب.

وكتب الفحيل في منشوره: "أهلي، أحبابي، وأصدقائي وكل من يعرفني أو التقيت به أو لم التقي به أقول لكم سامحونا قبل الرحيل إن قصرنا، فوالله انا نسال دوما الثبات ونحن ضعفاء لم نؤذي أحد… لكن ربما اخطأنا وقصرنا ولم نتعمد ذالك، سامحونا لعل الرحيل قريب نسأل الله حسن الخاتمة".

 

يذكر أن (منسقو الاستجابة) أكدوا في تقرير سابق لهم ارتفاع عدد حالات الانتحار شمال غرب البلاد منذ بداية العام الحالي إلى 9 بينها 5 حالات باءت بالفشل مع مخاوف من زيادة عدد الحالات بعد الأحداث الأخيرة التي أعقبت حدوث الزلزال والتأثيرات النفسية على المدى البعيد. 

وأشارت المنظمة الانسانية إلى أن المنطقة سجلت العام الماضي 88 حالة انتحار توفي فيها 55 شخصاً فيما نجا 33 شخصاً، لافتة إلى أن فئة النساء تشكل الفئة الأكبر في أعداد تلك الحالات لعدم وجود من يساعدهنّ على تخطي الصعوبات التي يعانين منها واليافعين غير القادرين على التعامل مع المصاعب والضغوط المختلفة التي تواجههم.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات