سخر رواد وسائل التواصل الاجتماعي ومعلقون على تويتر من تغريدة لرئيس الاستخبارات البريطانية "ريتشارد مور" يبارك فيها لرئيس الاستخبارات التركية السابق "هاكان فيدان" الذي تولى حقيبة الخارجية في الحكومة التركية الجديدة، وذلك بعد اكتشاف أن حساب فيدان وهمي وليس حقيقياً.
واعتبر المغردون أن ما قام به "مور" فشل فاضح، فكيف لرئيس استخبارات دولة عظمى ألا يعرف ما إذا كان هذا الحساب وهمي أو حقيقي، حيث بمجرد النقر على توصيف الحساب سيتضح له أنه وهمي مفتوح للسخرية وليس عائداً لوزير الخارجية التركي الجديد.
وكان مور كتب تغريدة قال فيها "أتمنى لصديقي وزميلي السابق التوفيق في منصبه الجديد، حظاً سعيداً يا وزير" وألحق كلامه برابط لصفحة وهمية لـ(هاكان فيدان)، ظناً منه أنه حسابه الرسمي، لتتوالى بعد ذلك التعليقات الساخرة التي أكد فيها معلقون أنه "إذا كان مسؤول الاستخبارات بهذا الشكل فلا بد أن يكون الناس في بريطانيا آمنون".
Dost ve eski meslektaşıma yeni görevinde başarılar dilerim. Hayırlı olsun, bakanım! @hakanfidan_tr https://t.co/3Jng7GkwVr
— Richard Moore (@ChiefMI6) June 4, 2023
وأشار آخر إلى أنه من المعيب للاستخبارات البريطانية ألا تميز بين الحساب الوهمي والحقيقي، في حين اعتبر معلق ثالث أن المخابرات البريطانية قد انتهت، في إشارة للتغريدة الأخيرة لرئيس الاستخبارات.
وبالرغم من أن "مور" اكتشف الخطأ الذي قام به، إلا أنه لم يحذف التغريدة السابقة له وأتبعها بأخرى قال فيها: "عفواً، هذا محرج! ولكن حتى لو كان الحساب محاكاة ساخرة، فإن أطيب تمنياتي تتحقق".
Hay aksi, bu utanç verici! ama hesap bir parodi olsa bile iyi dileklerim gerçek! 😊 https://t.co/NCpoozWZbb
— Richard Moore (@ChiefMI6) June 4, 2023
يُذكر أن مور فتح صفحة شخصية له على تويتر شباط العام الماضي لكنه لم يغرد فيها سوى 9 مرات، حيث تزامنت التغريدة الأولى مع صدور نتائج الانتخابات الرئاسية التركية التي فاز فيها "رجب طيب أردوغان" أمام منافسه رئيس حزب الشعب الجمهوري "كليجدار أوغلو".
كما عمل رئيس الاستخبارات البريطاني الحالي كسفير لبلاده في تركيا لمدة 3 سنوات من عام 2014 ولغاية 2017، قبل أن يتم تعيينه مسؤولاً عن جهاز المخابرات في المملكة المتحدة عام 2020.
التعليقات (0)