فضحت شبكات موالية نظام أسد وسرقته كنزاً أثرياً عثر عليه أحد المزارعين في ريف دمشق الغربي بعد السيول التي شهدتها المنطقة إثر موجة الأمطار الأخيرة.
وأفادت شبكات موالية من بينها أخبار اللاذقية، بعثور أحد الأهالي على لوحة فسيفسائية أثرية في قرية برهليا بريف دمشق وجرتين من الذهب.
لكن الجهات المعنية بحسب الشبكة نفت ذلك، زاعمة أنه لم يكن هناك سوى اللوحة وفرضت طوقاً أمنياً.
من جانبه، روى موقع أثر برس الموالي تفاصيل إضافية حول اكتشاف ذلك الكنز الأثري، موضحاً أن أحد أهالي قرية برهليا الواقعة في وادي بردى والتابعة إدارياً للزبداني بريف دمشق عثر عليه خلال عمله في أرضه.
الموقع الموالي تطرّق إلى أنباء العثور على صندوقين مليئين بالذهب، لكنه نقل عن مختار القرية الذي لم يسمه تأكيده أن الفلاح عثر على لوحة فسيفسائية فقط لا غير.
غير أن مراسل أورينت نت في ريف دمشق، ليث حمزة، أكد أنه بعد التبليغ عن اللوحة الفسيفسائية أجرت ميليشيا أسد عمليات بحث واسعة في مقبرة البلدة ومحيطها واستخرجت صندوقين من الذهب لتستدعي بعدها المزيد من التعزيزات للبلدة.
المختار أبلغ ضباط أسد
ويوم أمس الأول، أفاد موقع صوت العاصمة بعثور الأهالي على كنز أثري تقدر قيمته بعشرات المليارات بعد أن جرفت السيول التي شكلتها الهطولات المطرية خلال الأيام الماضية الأتربة والحجارة من مجاري السيول الطبيعية التي تتجه من قرية هريرة إلى برهليا.
وأوضح الموقع أنّ الكنز هو عبارة عن لوحة فسيفسائية وصندوقين مليئين بالذهب، مضيفاً أنّ مختار البلدة قام بإبلاغ الضباط الأمنيين والعسكريين المسؤولين عن المنطقة وتسليمهم الكنز.
وعقب ذلك، فرضت الأجهزة الأمنية والفرق العسكرية طوقاً أمنياً على الموقع وبدأت بعمليات تنقيب واسعة فيه بحثاً عن أي دفائن أخرى، فيما شددت الحواجز العسكرية في منطقة وادي بردى إجراءاتها الأمنية، ولا سيما تفتيش المارة وسياراتهم خشية تهريب أي قطع أثرية من المنطقة دون التنسيق معهم.
ومما يؤكد الشكوك حول العثور على ذهب، هو إرسال الفرقة الرابعة والمخابرات نحو 20 آلية محملة بعشرات العناصر لحماية الموقع رغم إقرار الإعلام الموالي أن اللوحة ثابتة ضمن الأرض ولا يمكن تحركيها ما يلغي الحاجة لكل أولئك العناصر.
يشار إلى أنه ومنذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة، عمد أفراد عائلته وأبرز المقربين منها إلى وضع أيديهم على القطع الأثرية ونهبها وبيعها في الدول الغربية بمبالغ باهظة.
التعليقات (5)