صفحة لوزارة تربية أسد: صورة فتاة فاتنة وفيديوهات محرجة والتفاعل يزيد الفضيحة

رغم مرور قرابة عشرة أيام على قرصنة وتهكير صفحة قناة "التربوية السورية" على فيسبوك، ما زالت وزارة تربية أسد عاجزة عن استعادتها رغم الفيديوهات المحرجة التي تعرضها.

الصفحة التي من المفترض أن تنشر ما يتعلق بالتربية والتعليم بدأت منذ 14 من الشهر الجاري بنشر تسجيلات رائجة وصور لا تمت بصلة للمناهج والتعليم.

بعض تلك التسجيلات تضمّن مشاهد مسليّة وأخرى مثيرة للغرابة تستعرض مهارات وأنشطة، غير أن بعضها احتوى مشاهد غير لائقة أيضاً.

الأغرب أن الوزارة استمرت بنشر بعض الأنشطة على الصفحة، وفي نفس الوقت ينشر المخترق أو "الهكر" صوراً متعددة لفتاة محجبة تحمل ملامح أهالي بلدان جنوب شرق آسيا كماليزيا وإندونيسيا.  
 
ذلك المشهد السوريالي المختلط، أثار متابعي الصفحة الذين سخر جلّهم من وزارة تربية أسد التي لا تعرف كيف تدير صفحة على منصات التواصل.

آخرون أخذوا الموضوع على محمل الطرافة، وطالبوا من قام بقرصنة الصفحة بإعلان عطلة عامة لمدة أسبوع، وبعضهم دعاه لاختراق موقع الوزارة وتسريب أسئلة الامتحانات العامة. 
 
وكتب أحدهم "التربوية انحرفت يا جدعان" وعلّق آخر بعد نشر صورة فتاة محجبة "الله هداكي يا تربوية وتحجبتي"، ورد آخر "إن شاء الله تضل على طول مهكرة بيكفي هالهكر عم يعرض صور بتنشاف كلها جمال ووقار أحسن من قرارات التربية كلها رفع ضغط".

وتساءل أحدهم "أين المراقبة وأين الفنيين في قناة التربوية السورية وأين الهيئة العامة للتلفزيون ووزارة الإعلام وأين مسؤولي القناة المعنين في وزارة التربية".

 فيما علّق آخر ساخراً "بنت وزير التربية قاعد تلعب بموبايل أبوها"، وكتب أحدهم  ساخراً "والله عم يحطو فيديوهات أهم من منشورات التربوية نفسا".

يشار إلى أن وزارة تربية أسد أقرّت عملياً بإخفاقها في استعادة الصفحة، إذ بدأت تنشر بالتعليقات رابط لصفحة جديدة للقناة أنشأتها يوم أمس وقالت إنها الصفحة الوحيدة المعترف بها.