ضربت فجر اليوم الإثنين عدة زلازل مدمرة وصل شدة أقواها إلى حوالي 8 درجات على مقياس ريخيتر جنوب تركيا ومعظم مناطق سوريا، ما أسفر عن مصرع أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء، وانهيار عشرات الأبنية وجرح المئات في إحصائية أولية.
ورصد موقع أورينت عبر مراسليه ومصادر إعلام رسمية وغير رسمية مصرع أكثر من مئة شخص في إحصائية أولية، 82 منهم في سوريا والباقي في تركيا، إضافة إلى إصابة المئات ووجود أعداد غير معروفة تحت الأنقاض جراء انهيار عشرات المباني في كل من سوريا وتركيا.
وبحسب مراسلي موقع أورينت فإن عدد الوفيات حتى الآن في ريف حلب، 5 بمارع و3 أطفال بجنديرس و3 بإعزاز و3 في الباب و2 في سجو وشخص واحد في رام حمدان، وفي إدلب توفي 7 في سرمدا و3 في دركوش و3 في كفرنبل و3 في كفر تخاريم 2 في معرة مصرين وواحد في كل من الجينة وزردنا وتل الكرامة وكفرعويد.
وبحسب وسائل إعلام أسد فقد بلغ عدد ضحايا الزلزال في كل من اللاذقية وحلب وحماة 42 قتيلاً في إحصائية غير نهائية، بينهم 14 شخصاً في جبلة و16 في حلب جراء الزلزال فضلاً عن مئات الجرحى وانهيار عشرات الأبينة.
وأما في تركيا فقد ذكرت وكالة الأناضول أن زلزالاً بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، ضرب قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا، وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الزلزال الذي ضرب غازي عنتاب وأورفا بلغت شدتهما حوالي 8 درجات، ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص في ولاية ملاطيا و5 في العثمانية و10 في أورفا، في إحصائيات أولية إضافة لانهيار مئات المنازل ووجود مئات الجرحى.
وضرب الزلزال الذي تزداد ضحاياه وبدأت تتجاوز مئة وخمسين، تزامناً مع نشر التقرير، كل من حلب واللاذقية وحماة ودمشق وإدلب والرقة ودير الزور في سوريا، حيث قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي أي منذ عام 1995، وكانت الأشد تأثراً به المناطق القريبة من إسكندرون حيث مركز الزلزال؛ في إدلب واللاذقية وحلب، بحسب سانا.
أما في تركيا فقد ضرب كلاً من ولايات هاتاي وغازي غنتاب وديار بكر وأورفا على الحدود مع سوريا، إضافة إلى كهرمان مرعش وملاطيا.
التعليقات (0)