وقال نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتاكلي اليوم الإثنين، في تغريدة على حسابه الشخصي، إن أحداث إسنيورت بدأت بطلب شخص سيجارة من مواطن فلسطيني والداخلية تدخلت على الفور واعتقلت المتورطين.
Esenyurt’ta Filistinli bir kişiyle sigara isteme nedeniyle başlayan tartışma kolluk kuvvetlerimizin müdahalesi ile sona erdi. Yabancı düşmanlığı üzerinden oy avcılığı yapmaya çalışan Ümit Özdağ ve benzerlerine yazıklar olsun!
Sorumlular gözaltına alındı.
وكان مجموعة ممن وصفتهم مواقع تركية
شبان أتراك يهاجمون "#مول_العائلة" المملوك لسوريين في منطقة #إسنيورت بإسطنبول، الشرطة التركية تتدخل وأسباب الهجوم ما زالت مجهولة #أورينت pic.twitter.com/rfLg83UOdN
وفور اندلاع الحادثة، سارع القيادي في حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ، إلى نشر تغريدة قال فيها: "أطالب الشعب التركي عدم الانخراط في الأحداث التي جرت في إسنيورت بين الأتراك والسوريين"، رغم أن السوريين ليس لهم أي علاقة بالمشكلة.
وتابع مستغلا الحادثة: "بهذه المناسبة أكرر وعدنا بإعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم ولكن دون نزيف".
#Esenyurt'ta Türk halkıyla #Suriyeliler arasında cereyan eden ve her türlü provokasyona açık olan olaylardan milletimizin uzak durmasını rica ediyorum.
Zafer Partisi olarak kimsenin burnu kanamadan tüm sığınmacıları ülkelerine geri göndereceğimiz sözünü bir kez daha yineliyorum.
تغريدة أوزداغ لم تستفز السوريين فقط، وإنما أزعجت نائب وزير الداخلية الذي خاطب أوزداغ قائلا " العار على أوميت أوزداغ السعي لاصطياد الأصوات الانتخابية بـ رهاب الأجانب"، وذلك بعد أن أكد أن السوريين كانوا ضحية للاعتداء، وهم لم يكونوا طرفا في المشكلة أصلا كما حاول أوزداغ أن يصورهم في تغريدته.
حملات التحريض ضد السوريين
وزادت مؤخراً حملات التحريض والهجمات العنصرية ضد اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا من قبل الأحزاب المعارضة وخاصة بعد أحداث أنقرة في آب / أغسطس الماضي، إضافة إلى محاولات كبيرة لطردهم وإرجاعهم إلى بلادهم رغم تصريحات وتطمينات رسمية وحكومية بالالتزام بحمايتهم ورعايتهم إلى حين عودة الأمور آمنة في بلادهم.
وليس أوزداغ وحده من يهدد في كل مرة بإعادة السوريين إلى بلادهم، لكن سبقه إلى ذلك، رئيس أكبر حزب معارض وهو كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، حيث يردد في كل مرة أنه سيعيد السوريين إلى بلادهم خلال عامين بعد استلام الحكم وإجراء مصالحة مع نظام بشار الأسد.
التعليقات (0)