وقال وجهاء العشيرة في بيان مصور، حصلت أورينت على نسخة منه، " نحن أبناء عشيرة الأبرز نؤكد أن المدعو محمد أحمد المشيعل المقيم في مدينة ملاطية التركية، و المدعو عادل السرحان المقيم في الشمال المحرر، لا يمثلان العشيرة، لأنهما وزمرتهما الفاسدة عملوا منذ بداية الثورة إلى جانب نظام أسد، وساهموا باعتقال العديد من الثوار الشرفاء وتسليمهم للنظام المجرم.
وأكد الوجهاء أن المذكورين ما يزالون حتى الآن يتواصلون مع النظام وينقلون له المعلومات من تركيا والمحرر، عبر علاقتهم المشبوهة مع شخص يدعى فيصل النوري موجود ضمن مناطق أسد، مشيرين إلى أنهم يملكون كل الدلائل التي تثبت تورط المذكورين بالعمالة للنظام والعمل ضد أبناء الثورة، حسب تعبيرهم.
وأعلن الوجهاء في بيانهم رفض تمثيل المذكورين في مجلس القبائل والعشائر السورية"، الذي تدعمه الحكومة المؤقتة وتركيا.
وطالب الوجهاء السلطات التركية في التحقق من العلاقات المشبوهة للمذكورين وسوقهم إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.
وذكر الوجهاء في بيانهم بشكل مفصل الأسماء المشبوهة التي يتعامل معها المذكورون من أبناء العشيرة، وأماكن وجودهم، وما اقترفوه من أعمال ضد السوريين وثورتهم.
وبحسب مراسل أورينت فإن الأشخاص الذين تمّ ذكرهم في بيان وجهاء العشيرة، يمثلون عشيرة الأبرز، ويتحدثون، باسمها في مجلس القبائل والعشائر السورية، وفي مكتب العشائر داخل الائتلاف المعارض، وفي مختلف الفعاليات المدنية والثورية.
التعليقات (13)