5 معلومات عن الأمير حمزة بن الحسين الذي شغل وسائل الإعلام الأردنية والدولية

5 معلومات عن الأمير حمزة بن الحسين الذي شغل وسائل الإعلام الأردنية والدولية
أثارت الأنباء المتضاربة حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول شخصية الأمير، ومن يكون، وما حقيقة المحاولة الانقلابية المتهم بقيادتها؟، ضد أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وقبل الحديث عن حقيقة المحاولة الانقلابية، هناك خمس معلومات أساسية عن شخصية الأمير ومن يكون وما المهام التي تولاها في المملكة الأردنية الهاشمية.

1- الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 آذار/مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.

2-تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 شباط/فبراير 1999 و28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، كما كان ضابطا سابقا في الجيش الأردني.

3-عقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت  عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في أيلول/ سبتمبر 2009. 

4-وتزوج الأمير بعدها بالأميرة بسمة محمود العتوم وأنجب منها كلاً من الأميرة زين، والأميرة نور، والأميرة بديعة، والأميرة نفيسة، والأمير حسين.

5-ينوب الأمير حمزة بن الحسين عن الملك عبد الله الثاني في مناسبات ومهام رسمية مختلفة داخل المملكة وخارجها، كما أنه يرأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني.

وتصدّر اسم الأمير وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي، أمس  السبت، بعد أن قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن السلطات الأردنية اعتقلته و20 آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الرسمية الأردنية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.

لكن الأمير نفى بعدها في تسجيل فيديو تم تسريبه لشبكة بي بي سي، أن يكون جزءا من أي مؤامرة على المملكة، مؤكدا خضوعه للإقامة الجبرية، بطلب من الجيش الأردني.

تعليق الإعلام الرسمي

وعلقت صحيفة الرأي الأردنية الرسمية اليوم الأحد، على الأحداث التي دارت أمس في الأردن، وقالت إن المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها "خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه"، مدينةً "سعي البعض إلى توهم محاولة انقلابية ومحاولة الزج" بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك.

وكتبت الصحيفة، في صدر صفحتها الأولى، أن "العمل الأمني الذي تواصل خلال الأمس هو تعبير عن خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى بالاقتراب منه يتعلق بالمصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها."

وأضافت أن "البعض يسعى إلى توهم محاولة انقلابية في الأردن، ويحاولون الزج بالأمير حمزة في أمنياتهم السقيمة"، مشيرة إلى أن كل ما في الأمر أن بعضاً من تحركات الأمير كانت تُوظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.

وأوضحت أن "من يقرأ تاريخ الأردن ويعيه جيدا يعرف أن هذه الحالات تتكرر بين وقت وآخر، وأن أي محاولة لزعزعة الأردن أو فصم العرى التي تربط قيادته بشعبه تتحطم دائما على صخرة الإيمان والولاء والانتماء التي تغذت من تجربة مئة عام من عمر الدولة".

ورأت الصحيفة أن ردود الفعل التي صدرت عن دول عدة أعلنت "بوضوح وقوفها بجانب الإجراءات المتخذة، وتجدد ثقتها في القيادة الأردنية، وجهت ضربة فادحة للمتربصين بالبلاد وأمنها وشعبها والذين أخذتهم توهماتهم لتخيل موقف عالمي ضاغط على الأردن بناء على مجرد أوهام".

وكانت السلطات الأردنية اعتقلت أمس السبت، باسم إبراهيم عوض الله الذي شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، بالإضافة إلى الشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة المالكة وآخرين، لأسباب أمنية.

ونقلت وكالة "بترا" الأردنية عن مصدر أمني أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

لكن الوكالة نفت عبر مصادرها أن يكون الأمير حمزة  قيد الإقامة المنزلية، إلا أن الأمير قال غير ذلك في تسجيله المسرب لـ بي بي سي.

التعليقات (1)

    صدام اليوسف

    ·منذ 3 سنوات 10 أشهر
    الامير حمزه حر شريف
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات