وأضافت الصحيفة أن مكتب الهجرة واللجوء الألماني اقترح ترحيل الماسيان كونه غير معرّض للاعتقال من قبل نظام الأسد، مشيرة إلى أنه سبق وأن صدر قرار بدراسة ترحيل المجرمين والمؤيدين للأسد.
ونوهت الصحيفة إلى أنه ربما يتعرض الماسيان للترحيل إذا لم يتمكن من الطعن في قرار اللجوء والحصول على إقامة.
إلى ذلك طالب حزب البديل المعادي للاجئين والأجانب في مقاطعة تورينغن بعدم ترحيل كيفورك، قائلا: "لو كان كيفورك عضوا في تنظيم داعش الإرهابي فلن يضطر للقلق من أجل الترحيل، ولكن لأنه يعمل مع حزب البديل تحاول حكومة ميركل التخلص منه" على حد زعمه.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الترحيل لم يصدر بعد بحق الماسيان لأنه قدم اعترضا ادعى فيه بأنه تعرض لتهديدات بالتصفية من قبل أشخاص محسوبين على تيارات إسلامية في دمشق، وأنه قد يتعرض للقتل في مناطق سيطرة النظام بسبب وجود خلايا نائمة لفصائل المعارضة.
واشتهر الأرمني كيفورك الماسيان خلال عمله مع حزب البديل بالتشبيح والدعاية لنظام الأسد، بالإضافة إلى التحريض ضد اللاجئين السوريين حيث وصفهم بسلاح دمار شامل في أوروبا، وأن عملية اندماجهم بالمجتمعات الغربية وهم.
في حين بينّت الصحيفة أن النائب عن حزب البديل "ماركوس فرونماير" والذي يعمل معه كيفورك أكد أنه لا يعلم شيئا عن سحب الإقامة منه، موضحا أنه في حال لم يعد لدى كيفورك إقامة أو إذن عمل فإنه لا يستطيع العمل معه بشكل غير قانوني.
وبحسب القانون الألماني من يتم سحب إقامته فإنه يتم حرمانه من عدة مزايا أهمها العمل والتعليم كذلك عدم التفكير بالحصول على إقامة دائمة أو جنسية ألمانية، بالإضافة إلى أنه مهدد بالترحيل في أي وقت.
التعليقات (10)