وأضافت الصحيفة أنه بهذه الطريقة تتدفق أموال الأمم المتحدة لمسؤولي حكومة أسد ويتم توزيع المساعدات على الموالين فقط، في حين يتم حرمان العائلات المعارضة التي تعيش فيما يعرف بمناطق التسويات.
وأردفت أن حكومة أسد تعتبر أغلب النازحين داخل مناطق سيطرتها معارضين ويتم حرمان القسم الأكبر منهم من المساعدات.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة عندما تضع أسماء العوائل معارضة تحتاج إلى مساعدات يتم حذف أسمائهم من قبل المسؤولين في حكومة أسد الذين يعملون مع منظمات الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في مناطق سيطرة حكومة أسد يوجد حوالي 16 مليون أكثر من 11 مليون بحاجة للمساعدة وهم لا يملكون أدنى مقومات المعيشة، منوهة إلى أن حكومة أسد دمرت معظم المرافق الحيوية وفرضت عزلة كبيرة على سوريا والمتضرر الأكبر هو الشعب السوري.
وطالبت الصحيفة الحكومة الألمانية بالمزيد من الضغط لزيادة المساعدات للمحتاجين من السوريين كون ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، مؤكدة بأن الوضع في سوريا كارثي ويتفاقم يوماً بعد يوم.
التعليقات (0)