وأضافت الصحيفة أن المحكمة اتهمت الشاب السوري (32 عاما) بانتمائه لتنظيم "داعش" وقيامه بإساءة معاملة مدنيين ومقاتلين من "الجيش الحر" وتعذيبهم وقتلهم.
وأردفت الصحيفة أن الشاب السوري انتمى لتنظيم داعش في 2014 وقاتل في صفوفه، مشيرة إلى أنه قام بقتل شاب معاق ذهنيا كما عذب شقيقين قاصرين 16 و17 عاما، بالإضافة إلى ذلك قام بإعدام شخص مقيد ينتمى لتنظيم جهادي آخر.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتهم جاء إلى ألمانيا في 2015، وهو رهن الاعتقال منذ نيسان 2017، موضحة أن المحاكمة عقدت حوالي 60 جلسة واستمعت إلى 50 شاهدا وخبيرا.
وأشارت الصحيفة أن حكم المحكمة ليس نهائيا ويمكن للمتهم الاستئناف أمام محكمة العدل الاتحادية.
وكانت أصدرت ألمانيا قرارا بعدم ترحيل أي سوري إلى سوريا وخصصت محاكمة لمرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية على الأراضي الألمانية.
وفي شهر أيار الماضي مدد وزراء الداخلية في الولايات الألمانية حظر الترحيل إلى البلدان التي تصنف على أنها خطرة بما فيها سوريا، بحيث يمنع ترحيل أي لاجىء سوري إلى سوريا حتى لو ارتكب جرائم أو قام بأعمال إرهابية تهدد ألمانيا، واكتفوا بمحاكمته على الأراضي الألمانية.
ولكن ازدياد عدد الجرائم وبعض الأعمال التي صنفتها ألمانيا إرهابية من قبل بعض اللاجئين والتركيز الإعلامي على هذه المسألة دفع بعض الولايات الألمانية لإعادة التفكير بإلغاء قرار منع الترحيل.
فقبل نحو شهر دعا وزير الداخلية في مقاطعة سكسونيا الألمانية رولان فولار إلى إلغاء "حظر الترحيل" إلى سوريا، عقب قيام لاجئ سوري بطعن سيّاح ألمان، أحدهم فارق الحياة.
وطالب الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل بضرورة إلغاء حظر الترحيل حتى عن سوريا، رغم أنها تصنف كبلد غير آمن، مبررا ذلك بقوله "عندما يكون هناك ضرر منهم وعندما يكونون مجرمين يجب ترحيلهم".
التعليقات (1)