وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن السوريين يشكلون العدد الأكبر من بين المتقدمين بطلبات اللجوء إلا أن نسبتهم مع الأفغان هذا العام تبلغ حوالي 30% من العدد الإجمالي للمتقدمين بطلبات لجوء إلى ألمانيا، موضحة أن هذه النسبة هي أقل بكثير من النسب المسجلة في العام الماضي حيث بلغ عدد طلبات اللجوء 714 ألف طلب عام 2019.
وعن سبب هذا الانخفاض الكبير، أشارت الصحيفة إلى هناك عدة أسباب منها انتشار وباء كورونا وإغلاق حدود الاتحاد الأوروبي والتشديد الأمني الذي فرضته اليونان والاتحاد الأوربي على الحدود الشرقية (التركية اليونانية)، إضافة إلى الظروف الغير إنسانية التي تفرضها السلطات اليونانية على اللاجئين في الجزر اليونانية ومنعهم من المتابعة باتجاه باقي دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن ألمانيا تعهدت باستقبال 500 لاجئ سوري بشكل شهري عن طريق برنامج الأمم المتحدة من دول جوار سورية (لبنان تركيا والأردن) وهذا ما دفع كثير من اللاجئين السوريين للتفكير بأنهم إذا سجلوا في برنامج الهجرة التابع للأمم المتحدة يتوفر لهم هجرة بدون مشاق طرق التهريب وخطورتها.
ولفتت إلى أن عدد السوريين الحاصلين على حق اللجوء بلغ عددهم 600 ألف، أما العدد الإجمالي للسوريين في ألمانيا حوالي 800 ألف.
يذكر أن ألمانيا تخلفت عن تعهداتها حيث تعهدت باستقبال 10200 لاجئ سوري في عام 2019، في حين استقبلت 4800 فقط.
التعليقات (0)