وقال الموقع إن الخياط أحمد (33) عاما الذي هرب من مدينته دمشق مع زوجته وأطفاله بسبب الحرب وقام ببيع ورشة الخياطة هناك، وجاء إلى ألمانيا عام 2015 بعد معاناة مع طرق السفر البرية والبحرية، استطاع بسرعة إيجاد عمل بالخياطة وأصبح هو يدير ورشة الخياطة بعد تقاعد صاحبها الألماني لأنه كان خياطا محترفا ولديه خبرة في مهنته في سوريا، واستقر في مدينة كليفا التابعة لمقاطعة نورد راين وستفاليا حيث كان يسكن في شقة فوق ورشة الخياطة.
حل مزدوج
وتابعت الصحيفة، "أحمد وبعد إغلاق جميع المحلات وفرض حجر صحي توقف عمله، لذلك قرر أن "يساعد نفسه ويساعد الألمان" للتخفيف من الضغط على طلب الكمامات خاصة أنها غير متوفرة في الأسواق أو بالصيدليات، فقرر تصميم كمامات وخياطتها في ورشته.
وأردفت الصحيفة رغم أن الكمامات التي صنعها أحمد غير معتمدة طبيا إلا أنه يمكن استخدامها لحماية الفم والأنف كما أنه يمكن غسلها فهي مصنوعة من القطن ولها سوار معدني من الأعلى كما أن طياتها مريحة للفم.
إقبال على الشراء
يقول أحمد أن سعر الكمامة يتناسب مع تكاليف المواد المستخدمة في صنعها وكذلك مع أرخص من أسعار السوق والمتاجر الالكترونية.
الجدير ذكره أن أن عددا من اللاجئين السوريين قدموا كثير من المبادرات للمساعدة في مواجهة أزمة كورونا مثل تشكيل جمعيات لمساعدة كبار السن في شراء حوائجهم.
التعليقات (0)